الاثنين، 9 يناير 2012

يعز من يشاء .......... ويزل من يشاء


اللهم لا شماته كلمة نسمعها منذ القدم ولكنها تتكرر الان بصوره متلاحقه وشبه آنيه
.بسبب الاحداث المستجده على مصرنا الحبيبه وتختص بشماته كل الشعب المصري في رموز الفساد
والسرقه والنهب و التخريب واهدار المال العام و المحسوبيه  والوساطه والكيل بمكيالين ..مكيال البشوات من هم لهم
كل شئ
والرعاع كما يراه (البشوات).
فهم يشترون المتر بنصف جنيه وطبعاً يأخذون ملايين الامتار
أما الشعب فلا يجد متر واحد و الغريب أن هناك كثير من افراد الشعب مستعدون أن يشتروا المتر بأكثر من ذلك بكثير ولكن هيهات
من أين تأتى الحكومه الفقيره بتلك الاراضي لكل هؤلاء  فالدوله  ليس لديها أراضي للمواطن العادى أو الشريف
أما الحراميه من افراد النظام البائد فكانوا لا فوتون فرصه للنهب من دون أن يستغلوها
والآن وبعد سقوط الطاغيه فرعون آخر الزمان وبعد سقوط الحمايه وإنهيار منظمة الجريمه المنظمه(مافيا) أو ما كان يطلق عليها الحزب الوطنى
بقلم يحيي شملول
أصبحنا نري كلاب الحراسه التى كانت تنهب وتنهش بشراسه مقيدة في الاغلال و وجدنا أصحاب الكروش المتخمه بالامول  و الاراضي وراء القضبان كسارقي الغسيل ورأينا كيف استقبلتهم المساجين بأغنية لا تغنى الا عند إستقبال العاهرات الداعرات مسجلات الأدآب
(يا حلوه يا بلحه يا مقمعه شرفتى إخواتك الأربعه)
بعد كل هذا أقول لكم إشمتوا هنيئاً لكم بما صبرتم فالكلمه التى ذكرناها آنفاً (اللهم لا شماته))
ليس لها أساس فهى مجرد موروث خاطئ ككثير مما علمنا إعلامنا الداعر مثل (اللى تعرفه احسن من اللى متعرفهوش))
و (كل اللى حييجي حيسرق
و فكرة الشماته عموما ليست إثما و لا حراماً
و من ينكر قولي فعليه أن يدلل بأيه قرأنيه
أو حديث قدسي
أو حديث نبوى شريف
أو حتى قول مأثور لرجل صالح  على أن الشماته حرام
أما انا فسأدلل على صدق نظريتى بأن أقول لكم إبحثوا في معنى إسم الله الجبار
و أيضاً معنى القصاص
 و ايضاً بقول أحد الصالحين
*** اللهم أرنى ثأري في عدوي و شمتنى فيه  ***
و اليكم مشهداً تسعد به قلوب المظلومين وكلنا هذا الرجل


محمد مدحت عمار
Hamada.medhat@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق