منذ أعوام ثلاث وفي 27من ديسمبر عام 2008 م قام جيش العدو الصهيوني بعملياته العسكرية البربرية بقصف 60 موقعاً أمنياً في غزة المحاصرة ، مقامرة صهيونية وحشية أراد بها بني صهيون تحقيق أملهم المنشود في كسر إرادة المقاومة والشعب الفلسطيني بإسقاط حكومة حماس وقطع الذراع العسكري لها وتحرير الأسير شاليط وإعطاء دفعة معنوية لجيش الاحتلال الذي يعاني حالة نفسية سيئة بسبب الفشل العسكري المتكرر ، كانت النتائج الأولية للقصف الغاشم هي استشهاد 300 فلسطينياً وإصابة أكثر من 1000 آخرين ، ثم استمرت الحرب الغشوم التي أطلق عليها الكيان الصهيوني الرصاص المصبوب قرابة 21 يوماً وكانت النتائج " استشهاد 1400 فلسطينياً وإصابة أكثر من 6000 مواطناً فضلاً عن هدم 20 ألف منزل وتشريد 100 ألف مواطن وهدم المدارس والمساجد والمؤسسات " ثم توقف العدوان في 17 من يناير 2009 م لاعتبارات عسكرية تكمن في فشل جيش الاحتلال عن تحقيق أهدافه السابقة فضلاً عن الصمود المبهر للمقاومة الفلسطينية التي رسخت المزيد من الانكسار المعنوي في نفوس قوات الاحتلال ، توقف العدوان بفعل التظاهرات الشعبية التي خرجت من عواصم دول العالم كل العالم حتى داخل تل أبيب تظاهرة بلغ تعدادها 150 ألف من فلسطيني 48 واليهود أنصار السلام ، توقف العدوان مع وعود كثيرة بفك الحصار وإعادة الإعمار ودفع عجلة المصالحة الفلسطينية ، مرت السنوات الثلاث مستدعية العديد من التحولات النوعية والنتائج الميدانية والآمال والطموحات المستقبلية منها :
** بقاء حكومة حماس و سقوط حكومات العدوان والاستسلام منها حكومة الكيان "أولمرت وليفني" وتراجع مكان ومكانة السلطة في رام الله
** سقوط أنظمة الاستبداد والفساد والقمع العربية التي ساندت جيش الاحتلال الصهيوني وتآمرت على غزة " تونس ومصر وليبيا واليمن"
محمد مدحت عمار
Hamada.medhat@hotmail.com
** بقاء حكومة حماس و سقوط حكومات العدوان والاستسلام منها حكومة الكيان "أولمرت وليفني" وتراجع مكان ومكانة السلطة في رام الله
** سقوط أنظمة الاستبداد والفساد والقمع العربية التي ساندت جيش الاحتلال الصهيوني وتآمرت على غزة " تونس ومصر وليبيا واليمن"
محمد مدحت عمار
Hamada.medhat@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق