مستشار الأزهر: التعدي على دور العبادة جريمة إرهابية
أخبار مصر- أيمن عدلي
قال الدكتور محمود عزب مستشار الأزهر للحوار أن التعدي على دور العبادة والمساهمة في الفتنة الطائفية يعتبر جريمة إرهابية لابد من تشديد العقوبة على مرتكبيها وبلا هوادة لانها تعرض الوطن كله لخطر شديد فهي خيانة عظمى، معتبراً أن الذي يحرض على الفتنة أو يساعد فيها أو ينفذها يخالف نصوص القرآن والآنجيل.
وأضاف خلال حواره مع زوار موقع "أخبار مصر" أن المرحلة الاستثنائية التى تعيشها مصر تشبه الزلزال لأن المجتمع في حالة تأهب وحركة مستمرة ليخرج من مرحلة كان فيها ما فيها إلى نور جديد.
وعن اغتيال بن لادن، قال ان بن لادن هو الذي أنشأ القاعدة واحتضنها وشجعها هو والولايات المتحدة الامريكية لمحاربة السوفيت، فعندما كان الامريكان يستفيدون من القاعدة كانوا يشجعونها وبعد أن أدت مهمتها في اسقاط السوفيت ارادوا التخلص منها وهذا طبيعي في كل حالات خدمة اهداف خارجية وقبول التورط فيما لايقوم على اسس سليمة.
وأضاف أن القاعدة قتلت وأحرقت ودمرت وسفكت دماءً اكثرها لمسلمين في بلادهم ثم لسياح جاءوا في حالات سلم، ولكن قتل بن لادن كان منتظراً وكان امراً طبيعياً في سياقه فهو لم يقتل في بلد أمن وفي سياق سلمي وانما في سياق حرب كان هو طرفاً فيها، ولكن الذى نستنكره هو التمثيل بجثته والقائها في البحر لأن الدين والمبادئ والمثل ترفض التمثيل بجثه ميت سواء أكان مؤمن أم غير مؤمن مسلماً أم كافراً فهذه بشاعة ووحشية يستنكرها المسلمون وغير المسلمين.
قال الدكتور محمود عزب مستشار الأزهر للحوار أن التعدي على دور العبادة والمساهمة في الفتنة الطائفية يعتبر جريمة إرهابية لابد من تشديد العقوبة على مرتكبيها وبلا هوادة لانها تعرض الوطن كله لخطر شديد فهي خيانة عظمى، معتبراً أن الذي يحرض على الفتنة أو يساعد فيها أو ينفذها يخالف نصوص القرآن والآنجيل.
وأضاف خلال حواره مع زوار موقع "أخبار مصر" أن المرحلة الاستثنائية التى تعيشها مصر تشبه الزلزال لأن المجتمع في حالة تأهب وحركة مستمرة ليخرج من مرحلة كان فيها ما فيها إلى نور جديد.
وعن اغتيال بن لادن، قال ان بن لادن هو الذي أنشأ القاعدة واحتضنها وشجعها هو والولايات المتحدة الامريكية لمحاربة السوفيت، فعندما كان الامريكان يستفيدون من القاعدة كانوا يشجعونها وبعد أن أدت مهمتها في اسقاط السوفيت ارادوا التخلص منها وهذا طبيعي في كل حالات خدمة اهداف خارجية وقبول التورط فيما لايقوم على اسس سليمة.
وأضاف أن القاعدة قتلت وأحرقت ودمرت وسفكت دماءً اكثرها لمسلمين في بلادهم ثم لسياح جاءوا في حالات سلم، ولكن قتل بن لادن كان منتظراً وكان امراً طبيعياً في سياقه فهو لم يقتل في بلد أمن وفي سياق سلمي وانما في سياق حرب كان هو طرفاً فيها، ولكن الذى نستنكره هو التمثيل بجثته والقائها في البحر لأن الدين والمبادئ والمثل ترفض التمثيل بجثه ميت سواء أكان مؤمن أم غير مؤمن مسلماً أم كافراً فهذه بشاعة ووحشية يستنكرها المسلمون وغير المسلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق