قرر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، إحالة البلاغ المقدم من رئيس تحير جريدة الاسبوع النائب السابق مصطفى بكري، والذي حمل رقم 7084 لسنة 2011 عرائض النائب العام، إلى نيابة الأموال العامة العليا للتحقيق في الاتهامات التي وجهها لكل من سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق، وأنس الفقي وزير الإعلام السابق، وفاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، باختلاس أموال عامة.
ووفقا للبلاغ، فقد جمعت سوزان مبارك تبرعات وصلت إلى 15 مليون جنيه، في عام 1991، بعد تشكيلها لجنة عليا للإشراف على مشروع مهرجان القراءة للجميع، مكونة من وزارات الإعلام والثقافة والتنمية الاقتصادية والمالية، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وألزمت هذه الوزارات بالتبرع للمشروع، بالإضافة إلى التبرعات التي تم جمعها من هيئات عربية ودولية، تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، كانت تصل إلى جمعية الرعاية المتكاملة، التي كانت ترأسها سوزان مبارك وقتها.
وقال بكري إن اللجنة العليا المشرفة على المهرجان، تلقت تبرعات قيمتها 5 ملايين دولار، من العقيد الليبي معمر القذافي، نظير طباعة رواية "الأرض الأرض"، التي قام بتأليفها، مضيفا أنه لم يثبت أن الجمعية قامت بتسليم الأموال بأكملها لصالح مشروع القراءة للجميع، ولم يتم طباعة الكتاب، كما أن هذه التبرعات لم تخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، مطالبا في نهاية البلاغ بالتحقيق في أوجه إنفاق هذه الأموال، وتحديد الجهات التي اختلستها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق