الفنان " محمد صبحي " بدمنهور : الفتن الطائفية تصنعها أيادي خفية من الخارج
كتب: كتب : محمد مدحت
أكد الفنان محمد صبحي أن الفتن الطائفية التي تحدث في مصر الآن تصنعها أيادي خفية من الخارج تريد أن تدمر مصر حيث لا ترغب إسرائيل بأن يوجد بمصر دولة ديمقراطية أو مجتمع متحضر أو اقتصاد ناجح أو أمن منضبط وجيش قوى ، ولكن نحن ما نقدم للعدو ما يريده ويتمناه من خلال تقديم الفن الهابط بمسرحياته الهزيلة والخلافات بين المسلم والمسيحي ، والتي تأتى ضمن الخلافات العادية وقدمنا له تعليم فاشل لا يقدم أي عبقري أو مبتكر.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها اتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة دمنهور بالتعاون مع مكتبة نادي الشرطة ظهرا أمس الأربعاء، بمجمع دمنهور الثقافي بحضور القيادات التنفيذية وقصور الثقافة بالمحافظة وجمع غفير من طلاب جامعة دمنهور ومحبي الفنان محمد صبحي .
وأكد الفنان محمد صبحي على ضرورة أن يكون هناك مساواة في الحقوق لكافة المصريين، وأن لا يتم التفرقة بين مسلم ومسيحي ، مستنكرا ما يحدث عقب أي أحداث لفتنة طائفية بمصر، بأن يتم التعامل معها بالأساليب التقليدية والمعتادة بمصافحة الشيخ والقس، وتبادل القبلات بينهما، كأن لم يحدث شيئا.
وأضاف صبحي أنه لا يوجد بمصر أي خائن أو إرهابي ، بل الغرب هم من يتهمون العرب بهذه التهم وهى الإرهاب مشيرا إلى أنه توقع حدوث ذلك من خلال أعماله، حيث قدم مسرحية (ماما أمريكا) سنة 1994، وكان يتوقع وقتها أننا مقبلون على تهمة جديدة توجه إلينا وهى الإرهاب ، وأوضح أن كل الآراء العالمية والتوقعات وقتها تشير لذلك ، حيث أنهم يخططون لتقسم كل الدول العربية لتصبح دويلة أصغر من إسرائيل لتكون هي أقوى دولة بالشرق الأوسط ولكننا يجب أن نعى لذلك ونتصدى له بقوة.
وأكد صبحي أن قرار المشاركة من عدمه في الانتفاضة الفلسطينية يحتاج لتريث حتى لا نورط مصر في نشوب أزمة كبرى، وتنتهزها إسرائيل كحجة للدفاع عن أمنها القومي.
وانتقد صبحي الفن الهابط الذي كان يوجد قبل وبعد الثورة ، ولم يتغير في يوم وليلة ليكون ملائكيا ، بل يجب أن يعي الجمهور أنه سبب في تواجد هذا الفن بقيامه بتدعيم الأفلام الهابطة والتافهة من خلال الإقبال عليها بالسينمات ، وامتلاء جيوب المنتجين بالأموال فلا نستطيع أن نقدم لهم فنا محترما
مشيرا إلى أننا كنا ننادى من قبل بمقاطعة المنتجات الصهيونية، والآن ننادى بمقاطعة كل فن هابط يقدم للجمهور.
وأشاد صبحي بدور الجيش والشرطة ، فالجيش حمى مصر وشعبها ولم يحمي الحاكم، وعلينا أن نقدر هذا ونعطيه قيمته فالجيش لم يفعل مثل جيوش البلدان العربية الأخرى التي وقفت مع الحاكم وليس الشعب كما أنه يحمى الأمة من أعدائها بالخارج ، أما الشرطة فتحمي البلاد من أعدائها من الداخل.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها اتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة دمنهور بالتعاون مع مكتبة نادي الشرطة ظهرا أمس الأربعاء، بمجمع دمنهور الثقافي بحضور القيادات التنفيذية وقصور الثقافة بالمحافظة وجمع غفير من طلاب جامعة دمنهور ومحبي الفنان محمد صبحي .
وأكد الفنان محمد صبحي على ضرورة أن يكون هناك مساواة في الحقوق لكافة المصريين، وأن لا يتم التفرقة بين مسلم ومسيحي ، مستنكرا ما يحدث عقب أي أحداث لفتنة طائفية بمصر، بأن يتم التعامل معها بالأساليب التقليدية والمعتادة بمصافحة الشيخ والقس، وتبادل القبلات بينهما، كأن لم يحدث شيئا.
وأضاف صبحي أنه لا يوجد بمصر أي خائن أو إرهابي ، بل الغرب هم من يتهمون العرب بهذه التهم وهى الإرهاب مشيرا إلى أنه توقع حدوث ذلك من خلال أعماله، حيث قدم مسرحية (ماما أمريكا) سنة 1994، وكان يتوقع وقتها أننا مقبلون على تهمة جديدة توجه إلينا وهى الإرهاب ، وأوضح أن كل الآراء العالمية والتوقعات وقتها تشير لذلك ، حيث أنهم يخططون لتقسم كل الدول العربية لتصبح دويلة أصغر من إسرائيل لتكون هي أقوى دولة بالشرق الأوسط ولكننا يجب أن نعى لذلك ونتصدى له بقوة.
وأكد صبحي أن قرار المشاركة من عدمه في الانتفاضة الفلسطينية يحتاج لتريث حتى لا نورط مصر في نشوب أزمة كبرى، وتنتهزها إسرائيل كحجة للدفاع عن أمنها القومي.
وانتقد صبحي الفن الهابط الذي كان يوجد قبل وبعد الثورة ، ولم يتغير في يوم وليلة ليكون ملائكيا ، بل يجب أن يعي الجمهور أنه سبب في تواجد هذا الفن بقيامه بتدعيم الأفلام الهابطة والتافهة من خلال الإقبال عليها بالسينمات ، وامتلاء جيوب المنتجين بالأموال فلا نستطيع أن نقدم لهم فنا محترما
مشيرا إلى أننا كنا ننادى من قبل بمقاطعة المنتجات الصهيونية، والآن ننادى بمقاطعة كل فن هابط يقدم للجمهور.
وأشاد صبحي بدور الجيش والشرطة ، فالجيش حمى مصر وشعبها ولم يحمي الحاكم، وعلينا أن نقدر هذا ونعطيه قيمته فالجيش لم يفعل مثل جيوش البلدان العربية الأخرى التي وقفت مع الحاكم وليس الشعب كما أنه يحمى الأمة من أعدائها بالخارج ، أما الشرطة فتحمي البلاد من أعدائها من الداخل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق