في أول عيد للعمال بعد ثورة 25 يناير
شارك برأيك: هل تستطيع الاستغناء عن المستورد لدعم اقتصاد مصر؟
القاهرة - أخبار مصر
هل تستطيع الاستغناء عن المنتج المستورد ولو لفترة مؤقتة وشراء المصري لدعم الاقتصاد؟ سؤال يطرحه الوضع الاقتصاد الدقيق الذي تمر به مصر بعد ثورة 25 يناير خاصة وسط ما تعانيه عدد من الصناعات من ركود.
ومع الاحتفال بأول عيد للعمال بعد الثورة، الى اى حد يمكنك الاستغناء عن المستورد خاصة وانه يستنزف جزءا كبيرا من احتياطي البلاد من النقد الأجنبي؟
ولماذا تتجه لشراء المنتجات المستوردة؟ هل لجودتها؟ ام لرخص سعر بعضها؟ ام لضعف ثقتك في الصناعة الوطنية؟
ما المنتجات المستوردة التي ترى صعوبة في الاستغناء عنها؟
ما المواصفات التي تحتاجها الصناعة المصرية لتقبل عليها؟
ففي البداية كنا نسمع عن "عقدة الخواجة" وهي كلمة يوصف بها الخبراء اتجاه شريحة من المصريين خاصة من الطبقات المتوسطة وفوق المتوسطة لشراء المنتجات المستوردة حتى وان كان لها بدائل محلية الصنع، ومع ظهور المنتجات الصينية الرخيصة واتجاه عدد آخر لها زاد عدد المصريين الذين يشترون المستورد مما وضع الصناعة المصرية في مأزق.
وبعد ثورة 25 يناير ازداد الموقف تأزما حيث تعطلت بعض المصانع وتراجعت عائدات السياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين العاملين بالخارج وتراجعت البورصة المصرية التي تعد استثمارا غير مباشر مما هبط بمعدلات النمو، وتراجعت كذلك احتياطيات البلاد من العملة الصعبة.
وتمنى المجلس الاعلى للقوات المسلحة - في صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك بمناسبة عيد العمال - ان تكون احتفالية هذا العام بداية لانطلاقة قوية لمصر لتحقيق امال وطموحات شعبها العظيم وان يكون اشارة قوية لعودة عجلة الانتاج التي تتناسب مع الثورة حتى تتمكن مصر من الانطلاق نحو غد مشرق.
هل تستطيع الاستغناء عن المنتج المستورد ولو لفترة مؤقتة وشراء المصري لدعم الاقتصاد؟ سؤال يطرحه الوضع الاقتصاد الدقيق الذي تمر به مصر بعد ثورة 25 يناير خاصة وسط ما تعانيه عدد من الصناعات من ركود.
ومع الاحتفال بأول عيد للعمال بعد الثورة، الى اى حد يمكنك الاستغناء عن المستورد خاصة وانه يستنزف جزءا كبيرا من احتياطي البلاد من النقد الأجنبي؟
ولماذا تتجه لشراء المنتجات المستوردة؟ هل لجودتها؟ ام لرخص سعر بعضها؟ ام لضعف ثقتك في الصناعة الوطنية؟
ما المنتجات المستوردة التي ترى صعوبة في الاستغناء عنها؟
ما المواصفات التي تحتاجها الصناعة المصرية لتقبل عليها؟
ففي البداية كنا نسمع عن "عقدة الخواجة" وهي كلمة يوصف بها الخبراء اتجاه شريحة من المصريين خاصة من الطبقات المتوسطة وفوق المتوسطة لشراء المنتجات المستوردة حتى وان كان لها بدائل محلية الصنع، ومع ظهور المنتجات الصينية الرخيصة واتجاه عدد آخر لها زاد عدد المصريين الذين يشترون المستورد مما وضع الصناعة المصرية في مأزق.
وبعد ثورة 25 يناير ازداد الموقف تأزما حيث تعطلت بعض المصانع وتراجعت عائدات السياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين العاملين بالخارج وتراجعت البورصة المصرية التي تعد استثمارا غير مباشر مما هبط بمعدلات النمو، وتراجعت كذلك احتياطيات البلاد من العملة الصعبة.
وتمنى المجلس الاعلى للقوات المسلحة - في صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك بمناسبة عيد العمال - ان تكون احتفالية هذا العام بداية لانطلاقة قوية لمصر لتحقيق امال وطموحات شعبها العظيم وان يكون اشارة قوية لعودة عجلة الانتاج التي تتناسب مع الثورة حتى تتمكن مصر من الانطلاق نحو غد مشرق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق