الأحد، 1 مايو 2011

مرتضى منصور يعلن عن ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية القادمة

بعد تأكده من صدق مشاعر المصريين بعد محنته

مرتضى منصور يعلن عن ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية القادمة

المستشار مرتضى منصور
المستشار مرتضى منصور
اخبار مصر – رباب يوسف
أعلن المستشار مرتضى منصور عن ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة وأنه سيبدأ في الاعلان عن برنامجه الانتخابي الجمعة 13 مايو / آيار من مدينة ميت غمر، مؤكدا أنه تأكد من صدق مشاعر الشعب المصري عندما مرت به محنة اتهامه فى موقعة الجمل وحبسه واهتمام الكثيرين بالحضور إلى قاعة المحكمة.
وأضاف مرتضي فى مؤتمر صحفي الاحد أن معاهدة كامب ديفيد ليست ملزمة لمصر فاسرائيل لا تحترم هذه الاتفاقية فكيف لمصر أن تلتزم بها، مشيرا الى أن الكرامة المصرية لا تتماشي مع الحصول على الإعانات من أمريكا ولا الضغوط الاسرائيلية واثقا فى شباب مصر الذي قاوم الاحتلال منذ الحملة الفرنسية وحتى حرب اكتوبر المجيدة.
وأكد المستشار أنه لا علاقة له باحداث موقعة الجمل فهو لم يحرض عليها وأثناء التحقيق عرض عليه اسطوانة مدمجة "سي دي" وهو يظهر فيها بانه يهتف داخل ميدان مصطفي محمود للمتظاهرين بذهابهم الي التحرير وكان يرتدى زى السجن ولكنه نفي ذلك لانه من غير المعقول ان يقف وسط المتظاهرين بزي السجن وذلك دليل على براءته.
وكشف منصور عن حقيقة تواجده فى ميدان مصطفي محمود ذلك اليوم وذلك لكي يطلب من المتظاهرين بعدم الذهاب الى التحرير بعد علمه بان هناك مجموعة منهم تريد الذهاب اليه وذلك خشية حدوث صدام بينهم وكذلك قوله بأن من هم متواجدين الان فى ميدان التحرير ليسوا شباب مصر الحقيقي لأنه كان أول المتظاهرين فى التحرير منذ 25 يناير ولكن الميدان قد تغير بعد 28 يناير.
واكد ان التقرير النهائي للجنة تقصى الحقائق لم يذكر اسمه وكذلك عند القبض على بلطجية موقعة الجمل ذكروا أسماء كثيرة من قيادات الحزب الوطني وذكروا اسمه فى نهاية هذه الاسماء وذلك دليل على براءته مشيرا الي ان ما حدث فى يناير كانت انتفاضة شعبية ولم تكن ثورة.
واضاف منصور انه حتى الان لم تحدث انجازات ملموسة مطالبا المجلس العسكري بإلغاء المجالس المحلية ومجلس الشوري لانهم افسدوا الحياة السياسة فى مصر وان تكون الانتخابات القادمة بطريقة الانتخاب المباشر.
وختم مرتضى حديثه بتوجيه الشكر الى قضاء مصر على نزاهته وشرفه والى المشير حسين طنطاوي والى شغب مصر العظيم على مشاعره الصادقة التى لمسها اثناء حبسه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق