أخبار دمنهور - بوابة الوفد -
عقدت كلية التجارة بجامعة دمنهور أمس الخميس، مؤتمرها العلمي الأول تحت عنوان "آفاق التنمية بمحافظة البحيرة حتى عام 2020".
جاء المؤتمر تحت رعاية الغرفة التجارية المصرية بالبحيرة وأقيم بدار الأوبرا بدمنهور.
ويأتي المؤتمر في سياق قيام جامعة دمنهور بدورها تجاه تنمية المجتمع البحراوي، ووضع رؤية مستقبلية لآفاق التنمية بالمحافظة من خلال محورين، المحور الأول التنمية الصناعية والزراعية والسياحية، المحور الثاني دور مؤسسات المجتمع المدني في التنميه المحلية.
في البداية، تحدث د.عبد السلام أبو قحف عميد كلية التجارة ورئيس المؤتمر مؤكدا أن صناعة التنمية إذا كانت تمثل هدفاً واستيراتيجية فإن بناءها يتطلب منا خلق طرق جديدة لتوليد الثروة كما يستلزم تطوير البيئة الصناعية والزراعية والسياحية.
وأوضح أننا إذا كنا نبحث عن التنمية كهدف فنحن لا نريد لا تنمية بلا فرص عمل ولا نريد تنمية بلا مستقبل، ولا تنمية خرساء حيث تزداد الثروة ويزداد القمع وتغيب المشاركة السياسية، بل نريد تنمية ترتكز علي العدل الاجتماعي الذي إذا غاب زاد الفقر فأنه يعد من معوقات الادخار والاستثمار.
وأشاد أ.د.سعيد عبده نافع القائم بأعمال رئيس جامعة دمنهور بعقد أول مؤتمر لجامعة دمنهور بعد ثورة 25 يناير المجيدة وأول مؤتمر بعد استقلال الجامعة.
وأشار إلى أن محافظة البحيرة تعد من المحافظات الثرية بكافة أوجه الاستثمار فبرغم اتساعها تتميز بالموقع المتميز والمسافة الشاسعة للأراضي الزراعية التي تعطي فرصة أكبر للاستثمار .وأكد نافع أن هناك مقومات لأوجه الاستثمار المختلفة في المحافظة علي المستوى المحلي والدولي فهناك مناطق صناعية كثيرة وصناعات عملاقة وأيدي عاملة متوفرة وموقع متميز للمحافظة ومواد طبيعية تساعد علي الاستثمار والتنمية.
عقدت كلية التجارة بجامعة دمنهور أمس الخميس، مؤتمرها العلمي الأول تحت عنوان "آفاق التنمية بمحافظة البحيرة حتى عام 2020".
جاء المؤتمر تحت رعاية الغرفة التجارية المصرية بالبحيرة وأقيم بدار الأوبرا بدمنهور.
ويأتي المؤتمر في سياق قيام جامعة دمنهور بدورها تجاه تنمية المجتمع البحراوي، ووضع رؤية مستقبلية لآفاق التنمية بالمحافظة من خلال محورين، المحور الأول التنمية الصناعية والزراعية والسياحية، المحور الثاني دور مؤسسات المجتمع المدني في التنميه المحلية.
في البداية، تحدث د.عبد السلام أبو قحف عميد كلية التجارة ورئيس المؤتمر مؤكدا أن صناعة التنمية إذا كانت تمثل هدفاً واستيراتيجية فإن بناءها يتطلب منا خلق طرق جديدة لتوليد الثروة كما يستلزم تطوير البيئة الصناعية والزراعية والسياحية.
وأوضح أننا إذا كنا نبحث عن التنمية كهدف فنحن لا نريد لا تنمية بلا فرص عمل ولا نريد تنمية بلا مستقبل، ولا تنمية خرساء حيث تزداد الثروة ويزداد القمع وتغيب المشاركة السياسية، بل نريد تنمية ترتكز علي العدل الاجتماعي الذي إذا غاب زاد الفقر فأنه يعد من معوقات الادخار والاستثمار.
وأشاد أ.د.سعيد عبده نافع القائم بأعمال رئيس جامعة دمنهور بعقد أول مؤتمر لجامعة دمنهور بعد ثورة 25 يناير المجيدة وأول مؤتمر بعد استقلال الجامعة.
وأشار إلى أن محافظة البحيرة تعد من المحافظات الثرية بكافة أوجه الاستثمار فبرغم اتساعها تتميز بالموقع المتميز والمسافة الشاسعة للأراضي الزراعية التي تعطي فرصة أكبر للاستثمار .وأكد نافع أن هناك مقومات لأوجه الاستثمار المختلفة في المحافظة علي المستوى المحلي والدولي فهناك مناطق صناعية كثيرة وصناعات عملاقة وأيدي عاملة متوفرة وموقع متميز للمحافظة ومواد طبيعية تساعد علي الاستثمار والتنمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق