.صلاح سلطان بايتاى البارود : مبارك كان ذيلا للنظام الأمريكي والكيان الصهيوني
كتب: ايتاى البارود
كتب: ايتاى البارود
أكد د. صلاح سلطان الأستاذ بكلية دار العلوم ورئيس الجامعة الامريكيه ورئيس المعهد الامريكى للدراسات الدينية والثقافية عضو المجلس الأعلى للإفتاء والبحوث أن مبارك لم يكن يوما من الأيام رئيسا لمصر ولا لشعب مصر إنما كان ذيلا للنظام الأمريكي والكيان الصهيوني مهنئا الأمة برحيل هذه الغمة وهذا الرجل الذي افسد علينا حياتنا ، مشددا على انه لم يكن يوما عونا للدعاة ولا المصلحين فقد كان يصب عدائه على الدعاة والمصلحين فتلك هي نهايته الطبيعية (انَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ).
جاء ذلك خلال لقاء جماهيري بمسجد الفتح بايتاى البارود والذي حضره المئات من أبناء المدينة والذي قدم سلطان الشكر لإدارة الأوقاف بايتاى على دعوتها له بالحضور ملتمسا لها العذر لاستحالة هذه الدعوات قبيل ثورة 25 يناير وأثناء بقاء مبارك المخلوع .
و دعا سلطان جموع الحاضرين أن يتوحدوا وان يكونوا على قلب رجل واحد لان ذلك في صالح المجتمع مشيرا إلى أن يد الله مع الجماعة فنحن نحترم كل العلماء من الأزهريين والإخوان والسلفيين والجمعية الشرعية لأننا جميعا في سفينة واحده إذا نجت نجونا جميعا وان غرقت غرقنا جميعا فكل الحركات الموجودة يد واحده وعلى قلب واحد فلما الخلاف وعدونا يجتمع علينا .
وأوصى د. صلاح سلطان جموع الحاضرين بنصرة الثورة المباركة بالعودة إلى دين الله والمحافظة على الصلوات وخاصة صلاة الفجر وربط ذلك بإخواننا في فلسطين مؤكدا على انه ما اتصل به احد من قادة حماس إلا وقال له " يا دكتور صلاح ابشر فعندنا صلاة الفجر يقترب العدد فيها أو يزيد عن اى صلاه اخر ى وعندنا أكثر من ستون ألف حافظ لكتاب الله" وحث الجميع على أن يعتنوا بأولادهم في حفظ القران وان يتخرج كل عام آلاف من الحفظة في هذا المسجد الكريم للقران الكريم .
و حول جهاز أمن الدولة المنحل وفساده الذي انتشر في كل ربوع ومناحي الحياة في مصر ذكر انه عندما تخرج وحصل على الامتياز استدعته امن الدولة وقالوا له أوعى تفكر انك في يوم سوف تعين لا ولان يحدث ذلك مهما فعلت فقلت له يا سيدي أنت تصف نفسك بصفات الإله الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ، وأضاف انه ما مر أسبوع إلا ومرض ذلك المسئول وسافر إلى الخارج للعلاج وخلال ذلك صدر للدكتور قرار من المحكمة لا يقبل الرد بالتعيين وفى تلك الظروف تم عزل ضابط امن الدولة هذا وتم تحويله إلى الداخلية واتصلت به وذكرته بما حدث سابقا فقال لي أنت دعوت على يا شيخ صلاح فقلت له أنا لم ادعوا يوما على مسلم أبدا .
جاء ذلك خلال لقاء جماهيري بمسجد الفتح بايتاى البارود والذي حضره المئات من أبناء المدينة والذي قدم سلطان الشكر لإدارة الأوقاف بايتاى على دعوتها له بالحضور ملتمسا لها العذر لاستحالة هذه الدعوات قبيل ثورة 25 يناير وأثناء بقاء مبارك المخلوع .
و دعا سلطان جموع الحاضرين أن يتوحدوا وان يكونوا على قلب رجل واحد لان ذلك في صالح المجتمع مشيرا إلى أن يد الله مع الجماعة فنحن نحترم كل العلماء من الأزهريين والإخوان والسلفيين والجمعية الشرعية لأننا جميعا في سفينة واحده إذا نجت نجونا جميعا وان غرقت غرقنا جميعا فكل الحركات الموجودة يد واحده وعلى قلب واحد فلما الخلاف وعدونا يجتمع علينا .
وأوصى د. صلاح سلطان جموع الحاضرين بنصرة الثورة المباركة بالعودة إلى دين الله والمحافظة على الصلوات وخاصة صلاة الفجر وربط ذلك بإخواننا في فلسطين مؤكدا على انه ما اتصل به احد من قادة حماس إلا وقال له " يا دكتور صلاح ابشر فعندنا صلاة الفجر يقترب العدد فيها أو يزيد عن اى صلاه اخر ى وعندنا أكثر من ستون ألف حافظ لكتاب الله" وحث الجميع على أن يعتنوا بأولادهم في حفظ القران وان يتخرج كل عام آلاف من الحفظة في هذا المسجد الكريم للقران الكريم .
و حول جهاز أمن الدولة المنحل وفساده الذي انتشر في كل ربوع ومناحي الحياة في مصر ذكر انه عندما تخرج وحصل على الامتياز استدعته امن الدولة وقالوا له أوعى تفكر انك في يوم سوف تعين لا ولان يحدث ذلك مهما فعلت فقلت له يا سيدي أنت تصف نفسك بصفات الإله الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ، وأضاف انه ما مر أسبوع إلا ومرض ذلك المسئول وسافر إلى الخارج للعلاج وخلال ذلك صدر للدكتور قرار من المحكمة لا يقبل الرد بالتعيين وفى تلك الظروف تم عزل ضابط امن الدولة هذا وتم تحويله إلى الداخلية واتصلت به وذكرته بما حدث سابقا فقال لي أنت دعوت على يا شيخ صلاح فقلت له أنا لم ادعوا يوما على مسلم أبدا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق