أفكار لتنمية مصر ... أين المسئولين؟
كتب: أخبار دمنهور
بادئ ذي بدء... أرجو أن تنال هذه الاسطر مكانة عند العقول المفكرة التي تتقي الله في هذا الوطن وتهدف الي رفعته , وان تدقق قبل أتخاذ القرارات التي كثيرا ما عانينا منها , مثل تلك القرارت ظاهرة العفوية وباطنة الهدم وضياع ثرواتنا القومية , وهو ما دفعني لأتقدم بعدد من المشاريع لأولي الامر , والمسئوليين , والتي غفل عنها الكثيرين من رجال أعمال مصر الشرفاء , ولكن بشرط ان لا نرجع للمبدأ الهدام الذى انتهجه النظام السابق , اهلا بالمستثم الاجنبي , اوامره مطاعة , مساحات شاسعة من الاراضي كيفما يشاؤون, ناهيك عن الطاقة وخلافه , واعفاءات الضرائب التي لا يستحقونها فعلا , لانهم لم ولن يحققوا الهدف المطلوب من جذب استثماراتهم .
المشاريع التي اقدمها تهدف بالاساس الي الاتي:
المشاريع التي اقدمها تهدف بالاساس الي الاتي:
1- تشغيل أكبر عدد ممكن من الشباب
2- الحفاظ علي البيئة المصرية
3- الحفاظ علي ثرواتنا المنهوبة
4- نش الوعي الزراعي والتوسع في زراعة الاراضي الصالح في ربوع المعمورة.
5- توفير المليارات التي تنفق علي الرعاية الصحية نتيجة انتشار القمامة والامراض المترتبه عليها , وحالات الاصابة من حرق القش والحطب
وأسأل الله ان تصل الي يد مسئول لديه اقتناع بقدرات هذا الشعب العظيم ويتخذ فيما يصلح منها اجراءا يفعلها المشروع الاول :
هذا المشروع لم يفارق خيالي الكموح وانشاء الله سيري النور في العهد الجديد , الذى نأمل كلنا انيقوم رجاله بالبحث والتنقيب عن كل ما يسعد هذا البلد الذى عاني كثيرا من القلة المستبدة التي نهبت ثرواته وحطمت احلامه.
والمشروع حتي لا اطيل عليكم , هو تدوير القمامة بصورة حضارية مبتكرة , وسيعود علي بلادنا بأكثر من فائدة , فهو من النوعية التي تستطيع استيعاب اعداد كبيرة من الشباب , وهي المشكلة الاكبر في بلادنا الحبيبة الان , الي جانب الحفاظ علي المظهر النظيف الحضاري لبلدنا , وهو ما يترتب عليه تطور وزيادة في اعداد السائحين ومدخولاتهم ن العملات الصعبة , وكذا الجوانب الاجتماعية والاقتصادية الاخري والتي لا تقل عن سابقتها.
الفكرة تقوم علي أن الدولة تعرض المشروع علي رجال الاعمال الصريين أو تتنباه هي وخاصة وزارة البيئة ,وتأخذ مساحة لعرض المشروع والترويج له في الاعلام حتي يتفاعل المجتمع كله مع هذا المشروع الوطني .
يناشد الاعلام المصري ربة البيت العاملة بالمطبخ بالتعاون والتفاعل مع المشروع عن طريق الاتي:
يوزع علي كل ربة منزل عددا من اكياس القمامة الملونة كل نوعية من ألقمامة في كيس مختلف عن النوعية الاخري , فمخلفات الطعام والورقيات سيكون لها كيس خاص بها , والحدائد وصفائح علب السمن والتونة لها كيس بلون معين والمواد البلاستيكية و غيرها سيكون لها كيس خاص وهكذا , علي ان يخصص لكل شارع شاب واحد يمر علي البيوت يأخذ الاكياس في سيارة ويذهب بها للتجميع والتوزيع علي المصانع التي تصلح لاعادة تدويرها , ففضلات الطعام
والورقيات ستستعمل في مصانع السماد والتي نحتاجها خاصة بعد فقر الدم الذى اصاب اراضينا نتيجة الكيماويات . والبلاستيكيات وغيرها يعاد تصنيعها لأكياس القمامة و مواسير الاستخدامات البعيدة عن الاطفال وغيرها .. وقس علي هذا, وتمنح ربات البيوت مساحيق غسيل و صابون في المقابل , نستطيع من خلال هذا المشروع ان نحافظ علي بلادنا نظيفة , ونعيد اكتشاف اراضينا
الزراعية عبر الاسمدة البلدية التي سيتم استخراجها من فضلات الطعام والورث الحيواني وغيرة
ولكم ان تعرفوا يا سادة أن الحطب الذى يتم احراقة يمكن استخدامها في اجواد انواع الاخشاب كالكونتر وغيرها ولا تقل كفاءة عنها بدلا من احراقها الذى اتي الينا بالسحابة السوداء وامراض الصدر وضياع الثروات التي لا يقدرها احد . تخيلوا انه ستقام علي كل كيس من هذه الاكياس صناعة او عدة صناعات وطنية تستوعب الالاف من الايدي المعطلة , وتوفر علي الدولة مليارات تنفق سنويا علي الرعاية الصحية جراء حرق القش والحطب وانتشار الذباب والناموس نتيجة تراكم أكوام القمامة . الي جانب أن مشروعا مثل هذا سيخرجنا من طابور الدول المستهلك الي الدولة ذات الكفاية والمنتجة , وانا عن نفسي مستعد لطرح واف للمشروع علي اى مسئول حبا في هذا البلد حفظه الله
والورقيات ستستعمل في مصانع السماد والتي نحتاجها خاصة بعد فقر الدم الذى اصاب اراضينا نتيجة الكيماويات . والبلاستيكيات وغيرها يعاد تصنيعها لأكياس القمامة و مواسير الاستخدامات البعيدة عن الاطفال وغيرها .. وقس علي هذا, وتمنح ربات البيوت مساحيق غسيل و صابون في المقابل , نستطيع من خلال هذا المشروع ان نحافظ علي بلادنا نظيفة , ونعيد اكتشاف اراضينا
الزراعية عبر الاسمدة البلدية التي سيتم استخراجها من فضلات الطعام والورث الحيواني وغيرة
ولكم ان تعرفوا يا سادة أن الحطب الذى يتم احراقة يمكن استخدامها في اجواد انواع الاخشاب كالكونتر وغيرها ولا تقل كفاءة عنها بدلا من احراقها الذى اتي الينا بالسحابة السوداء وامراض الصدر وضياع الثروات التي لا يقدرها احد . تخيلوا انه ستقام علي كل كيس من هذه الاكياس صناعة او عدة صناعات وطنية تستوعب الالاف من الايدي المعطلة , وتوفر علي الدولة مليارات تنفق سنويا علي الرعاية الصحية جراء حرق القش والحطب وانتشار الذباب والناموس نتيجة تراكم أكوام القمامة . الي جانب أن مشروعا مثل هذا سيخرجنا من طابور الدول المستهلك الي الدولة ذات الكفاية والمنتجة , وانا عن نفسي مستعد لطرح واف للمشروع علي اى مسئول حبا في هذا البلد حفظه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق