الأربعاء، 27 أبريل 2011

محافظة البحيرة .. تاريخها واهم مشاهيرها


إعداد فريق عمل أخبار دمنهور:
ولد نبي الله ادريس عليه السلام في مدينة دمنهور وعاش فيها , وزارت محافظة البحيرة العائلة المقدسة ومن مدينة سخا عبرت العائلة المقدسة نهر النيل (فرع رشيد ) الى غرب الدلتا وتحركت جنوباً الى وادى النطرون ( الاسقيط ) وقد بارك السيد المسيح وامه العذراء هذا المكان,ومن وادى النطرون ارتحلت العائلة المقدسة جنوباً ناحية مدينة القاهرة وعبرت نهر النيل الى الناحية الشرقية متجهه ناحية
المطرية وعين شمس , واهلها هم من بنوا مدينة اثينا تاج الامبراطورية الرومانية باعتراف علماء الحملة الفرنسية.

وولد في البحيرة :

ابن النفيس:
ولد فى الرحمانية ومات ودفن فيها على بن النفيس العالم العربى مكتشف الدورة الدموية الصغرى كما يوجد بها أيضا قبر الصحابي محمد بن حاتم الطائى بالإضافة إلى سيفه وعباءته


الإمام محمد عبده:

من مواليد عام 1849 بمحلة نصر وحفظ القران وتعلم بالأزهر وبعد تخرجه تم تعيينه بكلية دار العلوم وكلية الألسن وترأس جريدة الوقائع المصرية ثم تقرر نفيه إلى باريس وفى عام 1889 تم العفو عنه وعين قاضيا فى محاكم بنها والمنصورة والقاهرة وفى عام 1899 أختير مفتيا ولقب بالمفتى الأكبر يعد الإمام محمد عبده من أكبر ائمة الفقهاء المسلمين المجددين فى العصر الحديث وفى عام 1905 أنتقل إلى رحمة الله تعالى.

الشاعر على الجارم:

من مواليد رشيد فى عام 1882 وحفظ القرآن وتخرج فى كلية دار العلوم عام 1908 وسافر فى بعثة علمية لانجلترا وعاد عام 1912 وتولى عمادة كلية دار العلوم ومن أشعاره نذكر:

يابنتى إن أردت أية حسن
وجمالا يزين جسما وعقلا
فانبذي عادة التبرج نبذا
فجمال النفوس اسمى وأغلى

فى الأسبوع الثانى من شهر ابريل عام 1949 أنتقل الشاعر على الجارم إلى الدار الآخرة.

الشيخ محمود شلتوت:

من مواليد عام 1893 م بمنية بنى منصور مركز إيتاى وحفظ القرآن الكريم فى طفولته ودخل معهد الإسكندرية ثم التحق بالكليات الأزهرية وفى عام 1918 حصل على شهادة العالمية من الأزهر وعين مدرساً بمعهد الإسكندرية وشارك في ثورة 1919م بقلمه ولسانه وجرأته.

ناصر حركة إصلاح الأزهر واختير عضواً في الوفد الذى حضر مؤتمر لاهاي للقانون الدولى المقارن سنة 1937م وألقى فيه بحثاً تحت عنوان المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية ونال البحث استحسان أعضاء المؤتمر فأقروا صلاحية الشريعة الإسلامية للتطور واعتبروها مصدراً من مصادر التشريع الحديث وإنها أصيلة وليست مقتبسة من غيرها من الشرائع الوضعية ولا متأثرة بها ونال ببحث المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية عضوية جماعة كبار العلماء.

نادى بتكوين مكتب علمى للرد على مفتريات أعداء الإسلام وتنقية كتب الدين من البدع والضلالات وكانت مقدمة لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية.

فى عام 1946 عين عضواً في مجمع اللغة العربية وفى عام 1950 انتدبته الحكومة لتدريس فقه القرآن والسنة لطلبة دبلوم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق كما عين مراقباً عاماً للبعوث الإسلامية فوثق الصلات بالعالم الإسلامى وفي سنة 1957م اختير سكرتيراً عاماً للمؤتمر الإسلامى ثم عين وكيلاً للأزهر وفي سنة 1958م صدر قرار بتعيينه شيخاً للأزهر وسعى جاهداً للتقريب بين المذاهب الإسلامية وزار كثيرًا من بلدان العالم الإسلامى وفى عام 1963م فاضت روحه إلى بارئها.

الأديب محمد عبد الحليم عبد الله:

فى العشرين من شهر مارس عام 1913 ولد محمد عبد الحليم عبد الله بكفر بولين وتخرج فى دار العلوم عام 1937 وقدم للمكتبة العربية مجموعة من القصص والرويات وفى شهر يونيو عام 1970 أنتقل إلى رحمة الله.

الشيخ محمد الغزالي:

ولد في قرية نكلا العنب بإيتاي في22 من شهر سبتمبر عام 1917 وسمي الشيخ محمد الغزالي بهذا الاسم رغبة من والده بالتيمن بالإمام الغزالي فلقد رأى في منامه الشيخ الغزالي وقال له أنه سوف ينجب ولدا ونصحه أن يسميه على اسمه الغزالي فما كان من الأب إلا أن عمل بما رآه في الحلم.

أتم حفظ القرآن بكتّاب القرية وهو في العاشرة من عمره وحصل على شهادة الثانوية الأزهرية عام 1937 ثم التحق بكلية أصول الدين في العام نفسه تخرج فيها سنة 1941 حيث تخصص بالدعوة والإرشاد وفى عام 1943حصل على درجة العالمية.

سافر إلى الجزائر في بداية الستينيات للتدريس في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية

وقدم للمكتبة الإسلامية والعربية مجموعة من الكتب القيمة و نال العديد من الجوائز والتكريم فحصل على جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية عام 1989م.

فى التاسع من شهر مارس عام 1996 توفى الشيخ محمد الغزالى في 9 مارس في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر ودفن بالبقيع وكان قبلها صرح بأن أمنيته أن يدفن في البقيع وتحقق له ما تمنى.

الكاتب الصحفى عبد المنعم الصاوى:

ولد الكاتب الصحفى عبد المنعم الصاوي فى شهر فبراير عام 1918 م بدمنهور وبعد حصوله على مؤهله العلمى تولى العديد من المناصب القياديه وأختير لدورتين متتاليتين نقيباً للصحفيين المصريين..تولى رئاسة تحرير صحيفة الجمهورية القومية ومؤسسة المسرح والموسيقى ومركز مطبوعات اليونسكو وفى عام 1977 عين وزيرا لوزارتيّ الثقافة والإعلام.

تم إنتخابه كعضو في مجلس الشعب عن دائرة الأزبكية والظاهر ثم وكيلاً للمجلس عن نفس الدورة كما نال وسام الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية.

أسس أول وكالة أنباء عربية وسمّيت وكالة أنباء مصر وأسّس أيضا اتحاد الصحفيين الأفارقة وتولّى رئاسته حتى توفاه الله.

المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة:

ولد المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة في شهر فبراير عام 1930 بقرية زهور (قبور) الأمراء بمركز الدلنجات لعائلة ترجع في أصولها إلى قبائل أولاد على وبعد دراسته الثانوية التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها سنة 1949 وحصل على إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من أكاديمية ستالين بالاتحاد السوفيتى سنة 1961.

أيضا تخرج فى أكاديمية الحرب بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة وحصل على درجة بكالوريوس التجارة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة وتدرج في المواقع القيادية العسكرية وعين وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عامًا للقوات المسلحة سنة 1981.

فى عام 1982 تمت ترقيته إلى رتبة المشير ثم أصبح نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عامًا للقوات المسلحة منذ 1982م وحتى 1989.

لم يشارك في حرب 1967م حيث كان بالمنطقة الغربية وانقطع اتصاله بالقيادة وعاد ليفاجأ بالهزيمة.. لكنه شارك في ثورة 23 يوليو 1952م حيث كان من الضباط الأحرار كما شارك في حرب فلسطين وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية كما شارك أيضا في حرب السويس وأيضا حرب أكتوبر 1973 وكان أداؤه متميزًا وحصل على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات والنياشين.

فى عام 1989 أقاله الرئيس المصري محمد حسني مبارك من منصب وزير الدفاع و خلفه في وزارة الدفاع الفريق أول صبري أبو طالب كمرحلة انتقالية حتى تم تعيين المشير طنطاوى.

أعلنت عقارب الساعة مساء السبت السادس من شهر سبتمبر 2008 الموافق السادس من شهر رمضان 1429 هـ فى مستشفى الجلاء العسكرى بجمهورية مصر العربية رحيل المشير محمد عبد الحليم أبوغزالة وزير الدفاع المصري الأسبق عن عمر يناهز 78 عاما بعد صراع طويل مع المرض فقد تدهورت حالته الصحية وأصيب بسرطان الحنجرة ودخل مستشفى الجلاء العسكرى للعلاج فى شهر أغسطس 2008 م.

الشيخ عبد الحميد كشك:

في العاشر من مارس لعام 1933 م وُلد الشيخ عبد الحميد كشك في شبراخيت وحفظ القرآن قبل أن يكمل عامه العاشر ثم التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية وفي السنة الثانية الثانوية حصل على مجموع 100%. وكذلك في الشهادة الثانوية الأزهرية وكان ترتيبه الأول على الجمهورية ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر وجاء ترتيبه الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة.

الشيخ عبد الحميد كشك كان مبصراً إلى أن صار عمره ثلاثة عشر عاماً ففقد إحدى عينيه وفي سن السابعة عشرة فقد العين الأخرى وكان كثيراً ما يقول عن نفسه كما كان يقول ابن عباس:

إن يأخذِ الله من عينيّ نورهما ففي فؤادي وعقلي عنهما نورُ.

عُين عبد الحميد كشك معيداً بكلية أصول الدين عام 1957 م ولكنه لم يقم إلا بإعطاء محاضرة واحدة للطلاب بعدها أنصرف عن مهنة التدريس في الجامعة حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي كان يرتقيها من سن 12 سنة.

بعد تخرجه في كلية أصول الدين حصل على إجازة التدريس بامتياز ومثل الأزهر الشريف في عيد العلم عام 1961 م ثم عمل إماماً وخطيباً بمسجد الطحان بمنطقة الشرابية بالقاهرة ثم انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية أيضاً وفي عام 1962م تولى الإمامة والخطابة بمسجد عين الحياة بشارع مصر والسودان بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة.. ذلك المسجد الذي ظل يخطب فيه قرابة عشرين عاماً.

فى عام 1965 تم اعتقال الشيخ كشك وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي كما اعتُقل أيضا في عام 1981 م وتم منعه نهائياً من الدعوة والخطابة إلى أن توفى وهو ساجد يصلي لله تعالى.. فقد توضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته كان يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد فدخل الصلاة وصلى ركعة وفي الركعة الثانية سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي.

وهكذا جاءت وفاته قبيل صلاة الجمعة في السابع والعشرين من شهر رجب عام 1417هـ الموافق السادس من ديسمبر عام 1996م

الدكتور أحمد أحمد جويلى:

من مواليد البحيرة فى الثانى والعشرين من شهر مارس عام 1937 وحصل على بكالوريوس الزراعة عام 1957 وفى عام 1964حصل على الدكتوراه فى الاقتصاد الزراعى من أمريكا.

تولى مسئولية محافظة الإسماعيلية من العشرين من شهر مارس عام 1991 وحتى الثالث عشر من شهر أغسطس 1994م عين وزيرا للتجارة والتموين.

أهتم الدكتور أحمد جويلى بإعادة بناء البنية الأساسية للإسماعيلية وقام خلال فترة توليه المسئولية بإقامة عدد من المشروعات وافتتح أول قرية للخريجين (قرية التقدم) وهى أول قرية نموذجية تقام شرق القناة للخريجين كما وضع حجر الأساس للمنطقة الصناعية بالقنطرة شرق

الدكتور عبد الوهاب المسبرى:

الدكتور عبد الوهاب المسيري من مواليد شهر أكتوبر عام 1938 بمدينة دمنهور وتخرج في كلية الآداب عام 1959وحصل على الماجستير في الأدب الإنجليزي المقارن من جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1964 والدكتوراه من جامعة رتجرز بنيوجيرزي عام 1969 أصدر عشرات الكتب والدراسات والمقالات عن إسرائيل والحركة الصهيونية ويعتبر واحدًا من أبرز المؤرخين العالميين المتخصصين في الحركة الصهيوينة.

ترأس الدكتور عبد الوهاب المسيرى وحدة الفكر الصهيوني بالإضافة إلى عضويته بمجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام وذلك من عام 1970 وحتى 1975 ومن عام 1975 وحتى 1979 كان المستشار الثقافي للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك.

أيضا هو أستاذ الأدب الإنجليزي والمقارن بجامعة عين شمس من 1979 حتى عام 1983 وفى جامعة الملك سعود من عام 1983 حتى 1988 وفى جامعة الكويت من عام 1988 حتى 1989و عمل أستاذاً غير متفرغ بجامعة عين شمس من عام 1988 حتى 2008 كما عمل أستاذاً زائراً بجامعة ماليزيا الإسلامية في كوالا لامبور وبأكاديمية ناصر العسكرية وفى عام 1992 كان المستشار الأكاديمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن وظل حتى عام 2008

منذ عام 1993 وحتى 2008 كان عضوا مجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية في ليسبرج في فيرچينيا بالولايات المتحدة الأمريكية ومن عام 1997 وحتى 2008 بمجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بواشنطن الولايات المتحدة الأمريكية كما كان مستشارا لتحرير عدد من الحَوْليات التي تصدر في مصر وماليزيا وإيران وأمريكا وإنجلترا وفرنسا.

سجل التكريمات للدكتور عبد الوهاب المسيرى زاخر ونذكر على سبيل المثال:

شهادة تقدير من رابطة المفكرين الإندونسيين (1994) وشهادة تقدير من جامعة القدس بفلسطين المحتلة (1995) وشهادة تقدير من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا (1996) وشهادة تقدير من نقابة أطباء القاهرة (1997) وشهادة تقدير من محافظة البحيرة (1998) وشهادة تقدير من اتحاد الطلبة الإندونسيين وشهادة تقدير من كلية الشريعة والقانون جامعة الإمارات عن موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية وشهادة تقدير من جريدة آفاق عربية بالقاهرة وشهادة تقدير من مؤتمر أدباء البحيرة (1999) وجائزة سوزان مبارك لأحسن كاتب لأدب الطفل وجائزة أحسن كتاب فى معرض القاهرة الدولي للكتاب (2001) وذلك عن كتابه (رحلتي الفكرية) وشهادة تقدير من منظمة فتح الفلسطينية (2001) وجائزة سلطان العويس بالإمارات العربية المتحدة عن مجمل الإنتاج الفكري و شهادة تقدير من مؤتمر أدباء مصر السابع عشر في الإسكندرية (2002) وشهادة تقدير من نقابة الأطباء العرب وجائزة سوزان مبارك أحسن كاتب لأدب الطفل (2003).

بعد صراع طويل مع مرض السرطان توفي الدكتور عبد الوهاب المسيرى فى فجر يوم الخميس الثالث من شهر يوليو عام 2008 بمستشفى فلسطين وشيعت جنازته ظهرا من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر بالقاهرةوشارك في صلاة الجنازة آلاف المصريين إضافة إلى عشرات العلماء والمفكرين وعلى رأسهم الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي والمفكر المصري المعروف فهمي هويدي والدكتور محمد سليم العوا والداعية عمرو خالد.

الدكتور أحمد زويل:

ولد الدكتور أحمد زويل فى السادس والعشرين من شهر فبراير عام 1946 بمدينة دمنهور وتلقى تعليمه الأولي في نفس المدينة ثم انتقل مع الأسرة إلى مدينة دسوق حيت أتم تعليمه حتى المرحلة الثانوية وفي سنة 1963م إلتحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية وحصل على بكالوريوس العلوم من قسم الكيمياء سنة 1967م ثم نال بعد ذلك شهادة الماجيستر من نفس الجامعة.

عمل كمتدرب في شركة شل في الإسكندرية وأكمل دراساته العليا بعد ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية حيث نال درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا.

انتقل إلى جامعة بركلي بولاية كاليفورنيا وانضم لفريق الأبحات هناك وفي سنة 1976م عُين في معهد كالفورنيا التقني كأستاذ مساعد في الكيمياء الفيزيائية وفي سنة 1982م تولى منصب أستاذ أول للكيمياء في معهد لينوس باولينج.

من أبرز إنجازات العالم المصري الدكتور أحمد زويل هو اختراعه لكاميرا تعمل باستخدام الليزر لها القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها و عند التحام بعضها ببعض وأيضا له الفضل في اختراع الفيمتو ثانية والتي ساهمت في العديد من التكنولوجيات الحديثة وقد ساعدت فى التعرف على الكثير من الأمراض بسرعة كما أن له العديد من براءات الاختراع للعديد من الأجهزة العلمية ومن أهم منجزاته أيضا عضويته في الأكاديمية الأمريكية للعلوم وعمره ( 43 ) برغم أن هذه الأكاديمية لا تقبل أي عالماً بل تقبل أذكى العلماء و شرط أن يتخطى عمرهم الخامسة و الخمسين عاماً.

سجل الجوائز والتكريمات للدكتور أحمد زويل زاخر ونذكر مما سجله:

جائزة ألكسندر فون همبولدت من ألمانيا الغربية و هي أكبر جائزة علمية هناك وجائزة باك وتيني من نيويورك وجائزة الملك فيصل في العلوم و الفيزياء عام 1989 وجائزة وولف في الكيمياء عام 1993 وجائزة بنجامين فرانكلين عام 1998م على عمله في دراسة التفاعل الكيمائي في زمن متناهي الصغر (Femto-Second) يسمى femtochemistry وجائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال عام 1999 وجائزة لورنس الأمريكية ( أهداها له الرئيس بيل كلينتون ) والوسام الذهبى من الأكاديمية البابوية عام2000 وجائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء وجائزة كارس من جامعة زيورخ في الكيمياء و الطبيعة (وهي أكبر جائزة علمية سويسرية ) وانتخب بالإجماع عضوا بالأكاديمية الأمريكية للعلوم ووضع اسمه في قائمة الشرف في الولايات المتحدة الأمريكية وتم اختياره ليكون عضواً في المجلس الاستشاري في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنلوجيا وكرمته مصر وحصل على عدة جوائز مصرية منها قلادة النيل العظمى وهى أعلى وسام مصري وأطلق اسمه على بعض الشوارع و الميادين.

يعيش الدكتور أحمد زويل حالياً في سان مارينو بولاية كاليفورنيا وهو أستاذ كرسي لينوس باولينج في الكيمياء الفيزيائية و أستاذ الفيزياء في كالتيك وهو متزوج من السيدة ديما زويل وهي تعمل طبيبة.

الروائى يوسـف القعـيد:

ولد الروائى يوسف القعيد فى قرية الضهرية مركز إيتاى البارود والتحق بكُتّاب القرية بالمدرسة الابتدائية ثم الإعدادية فمعهد المعلمين بدمنهور وتخرج فيه عام 1961 وعمل بمهنة التدريس اعتبارا فى مدرسة الرزيمات الابتدائية المشتركة ثم فى مدرسة الوحدة المجمعة بقرية الضهرية.

تم تجنيده بالقوات المسلحة فى شهر ديسمبر عام 1965 وظل بها حتى شهر ابريل عام 1974وشارك فى حروب 1967والأستنزاف وأكتوبر 1973.

تَشكّل عالم الرواية عند يوسف القعيد عبر مجموعة من الرؤى اختطها لنفسه بوعى وتفهم من خلال معايشته الكاملة للقرية المصرية باعتباره أحد أبنائها المخلصين الذين عاشوا أيامها الصعبة ورضعوا آلامها المُرة وأيضا من خلال مواجهته لواقع الهزيمة وإرهاصاتها المُلحّة التى دخلت كل بيت فى مصر والتى تأثرت بها القرية المصرية تأثرا بالغا ووضحت آثارها على جيل كامل من أهلها.

كانت بواكير الرواية عند يوسف القعيد تعبيرا عن مكونات الزمان والمكان خلال فترة من اهم فترات حياته هى فترة تجنيده وخروجه من قرية الضهرية وولوجه عالم المدينة مجندا فى صفوف القوات المسلحة عام 1965 وكذا تشكيل وعيه الأدبى من المخزون الثقافى التراثى والمعاصر من خلال قراءات ذكية وملحة فى الأدب القصصى المحلى والعالمى وقد لعبت هذه القراءات دورا مهما فى تشكيل رؤية القعيد وفهمه لطبيعة الفن فكانت رواياته ومجموعاته القصصية.

قدم يوسف القعيد للمكتبة مجموعة من روياته وبعضها ترجمت إلى الروسية والإنجليزية والاوكرانية و الفرنسية والأسبانية والألمانية والهولندية.

الروائى يوسف القعيد عضو نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب و نقابة السينمائيين والمجلس الأعلى للثقافة والمجالس القومية وفاز بجوائز متعددة.

الإعلامى والشاعرعمر بطيشة:

ولد عمر عثمان بطيشة فى التاسع عشر من شهرمارس عام 1943 بدمنهور وحصل على ليسانس الآداب (إنجليزي) و دبلوم الدراسات العليا فى الإعلام وفى عام 1965 ألتحق بالإذاعة وتدرج فى المناصب حيث تولى رئاسة شبكة الشباب والرياضة ثم رئاسة شبكة البرنامج العام ثم رئاسة الإذاعة المصرية.

حصل على الجائزة الذهبية لأحسن برنامج إذاعي وجائزة أحسن برنامج حواري عن برنامج ( شاهد على العصر ) من مهرجان الإذاعة والتليفزيون فى عام 2000 كما حصل على جائزة أحسن برنامج رمضاني على مدار عشر سنوات متتالية.

تعنت نخبة من الأصوات بكلماته ونذكر منها: فايزة أحمد و وردة و ميادة الحناوي و سميرة سعيد.

الدكتور مصطفى الفقى:

ولد فى شهر سبتمبر عام 1944 بمركز المحمودية وتلقى تعليمه فى مدارس دمنهور وبعد حصوله على الثانوية العامة الجامعية درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة وحصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة لندن عام 1977.

من المناصب التى تولاها الدكتور مصطفى الفقى نذكر:

عضو بالحزب الوطنى الديموقراطى الحاكم وأمين عام المجلس الاستشاري للسياسة الخارجية وأمين معهد الدراسات الدبوماسية وسفير مصر بالنمسا وسفير غير مقيم بسلوفاكيا وسلوفينيا ومندوب مصر بالمنظمات الدولية في فينا وعمل سكرتيرا للرئيس محمد حسني مبارك للمعلومات بين عامي 1985 و 1992.

قام بالتدريس في الجامعة الأمريكية وأشرف على عدد من الرسائل العلمية وهو أحد الذين تحدثوا في الجلسة الأفتتاحية للمنتدى الأقتصادي الدولى الذى أقيم في دافوس بسويسرا

فى عام 2005 مثل دائرة دمنهور فى مجلس الشعب وتولى رئاسة لجنه العلاقات الخارجية بمجلس الشعب.

فى عام 1965 حصل على كأس الخطابة في أسبوع شباب الجامعات المصرية وفى عام 1966 حصل على الجائزة الاولى في المقال السياسى للشباب من المجلس الأعلى للعلوم و الفنون والآداب كما حصل على جائزة أفضل كتاب في الفكر السياسى من معرض القاهرة الدولى للكتاب وفى عام 1994 حصل على جائزة الدولة التشجيعية وفى عام 1998 منحته النمسا وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى كما حصل على أعلى وسام نمساوى يعطى للسفراء الأجانب وأهداه سفير الفاتيكان في النمسا ميدالية من بابا الفاتيكان.

الكابتن حسن شحاته:

الكابتن حسن شحاتة من مواليد التاسع عشر من شهر يونيو عام 1947 مارس كرة القدم وهو في العاشرة من عمره خلال دراسته بالمدرسة الابتدائية بكفر الدوار ثم في مدرسة صلاح سالم الثانوية التجارية ثم أنضم لنادي كفر الدوار أحد أندية الدرجة الثانية.

فى مباراة ودية بين منتخب بحري و المنتخب القومي لعب حسن شحاته فشاهده المهندس محمد حسن حلمي مدير الفريق القومي في ذلك الوقت فأعجب به وطلب منه الانضمام لنادى الزمالك فوافق حسن شحاته و شارك بعد وصوله القاهرة في شهر نوفمبر عام 1966 في أول تقسيمه للزمالك ولعب بجوار حمادة إمام وفاز فريقه 4 / صفر أحرز منها ثلاثة أهداف.

فى عام 1967 توقفت الكرة فى مصر نظرا للحرب فضمه نادى كاظمة الكويتي بناء على اتفاق مع نادي الزمالك وتألق حسن شحاته فى الكويت وتم ضمه للمنتخب القومي المصري فى عام 1969 حيث لعب أول مباراة دولية ضد ليبيا وحضر خصيصاً من الكويت وتألق وفازت مصر وصنع حسن شحاتة الهدف الوحيد لحنفي هليل لاعب المحلة ومنذ ذلك الوقت لم يبعد حسن عن المنتخب وأصبح اللاعب الأول الذي يوضع في التشكيل ثم يتم البحث عن باقي الفريق القومي.

خلال مشوار الكابتن حسن شحاته مع المنتخب لعب 70 مباراة دولية و4 دورات أفريقية ووصل مع المنتخب القومي إلى اوليمبياد موسكو 1980 ولم تشترك مصر.

في شهر أكتوبر عاد1973 الكابتن حسن شحاتة عاد إلى مصر قادماً من الكويت ولعب مباراة واحدة مع نادي الزمالك يوم الخامس من شهر أكتوبر وبعدها قامت حرب أكتوبر 1973 وبعد الحرب أقيمت الدورة الأفريقية في القاهرة عام 1974 وحصل حسن شحاتة على وسام أحسن لاعب في هذه الدورة.

بعد أعتزال الكابتن حسن شحاته لعب كرة القدة قام بتدريب أكثر من ناد وصعد بفريق الشرقية وأيضا فريق المنيا والمقاولون العرب إلى الدورى الممتاز كما قاد فريق المقاولون العرب للفوز بكأس مصر وكأس السوبر.

تولى الكابتن حسن شحاتة تدريب المنتخب الوطنى المصرى منذ عام 2005 وحقق بطولة كأس الأمم الأفريقية التى أقيمت بمصر عام 2006 بمصر وبطولة دورة الألعاب العربية 2007 وفاز ببطولة كأس الأمم الأفريقية والتى أقيمت بغانا عام 2008 وأيضا التى أقيمت بانجولا فى عام 2010

خلال مشوار الكابتن حسن شحاته مع الكرة فاز بلقب أحسن لاعب في آسيا عام 1970 وأحسن لاعب في أفريقيا 1974 وأحسن لاعب في مصر 1976 وكرمته الدولة في عيد الرياضة عام 1980 وحصل على وسام الرياضة من الطبقة الأولى كما كرمه الرئيس محمد حسنى مبارك مع الفريق القومى والجهاز الفنى بعد الفوز ببطولات كأس الأمم الأفريقية أعوا 2006 و 2008 و 2010 م.

الفنان محمود الجندى:

ولد الفنان محمود حسين الجندى فى (أبو المطامير) بمحافظة لأسرة تضم تسعة أبناء وبعد حصوله على دبلوم المدارس الثانوية الفنية الصناعية (قسم النسيج) عمل فى أحد المصانع ثم تقدم إلى المعهد العالى للسينما وفى عام 1967 تخرج فيه و عمل فى السينما والمسرح والتليفزيون ومن المسرحيات التى شارك فيها عنترة ومولود الملك معروف وشكسبير فى العتبة وعلشان خاطر عيونك والمليم باربعة والبرنسيسة و إنها حقا عائلة محترمة كما قام بإنتاج فيلم المرشد وعمل مساعد مخرج فى المسرح ولكنه قرر التفرغ للتمثيل فى عام 2001.

توفيت زوجته أثر حريق شب فى شقته بالهرم وبعد ذلك حافظ على الالتزام الدينى وزهد جلسات أهل الفن وفى عام 2003 تزوج من الممثلة عبلة كامل ثم أنفصل وفى شهر يونيو عام 2005 وفى سرية تامة تزوج ابنة الفنان الكبير جمال إسماعيل.

جمع الفنان محمود الجندى بين الغناء والكوميديا نظرا لتمتعه بصوت جميل.

*الامام حسن البنا: مؤسس جماعة الاخوان المسلمين
* أحمد القاعود الكاتب الصحفي
* إبراهيم حمروش : شيخ الجامع الأزهر.سابق
* أحمد الدمنهوري : شيخ الأزهر السابق
* أحمد زويل : عالم كيمياء وفيزياء وحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء وعلى قلادة النيل العظمى
* أحمد محرم : شاعر
* عمر أغا : الأمير وابن الخديوي عباس حلمي صاحب فكرة تطوير محافظة البحيرة في شكلها الحالي من مراكز وطرق ومواصلات وسكك حديد والذي استقر بكوم حمادة
* توفيق الحكيم أديب سكندري الأصل و المولد إلا أن هناك زعما أنه من البحيرة و هو قول ضعيف
* حسن البنا : مؤسس حركة الإخوان المسلمين
* رفعت جبريل : أحد الضباط الأحرار
* عبد الحميد كشك : الداعية الإسلامي
* عبد المنعم الصاوي : كاتب صحفي
* عبد الوهاب المسيري : كاتب وصاحب موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية
* علي الجارم : شاعر
* محمد الغزالي : مفكر إسلامي
* أحمد جويلي : وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق
* علاء الدين محمد الرويني : عالم فلك ومبتكر النظرية الفكرية للاعماق
* محمد عبد الحليم أبو غزالة : وزير الدفاع المصري الأسبق
* محمد عبده : مفكر وعالم إسلامي
* محمود شلتوت : شيخ الأزهر الأسبق
* محمود سامى البارودى : شاعر
* مصطفى الفقي : دبلوماسي مصري
* حسن شحاتة : مدرب كرة قدم
* سمير رضوان : وزير المالية
* محمد ناجي جدو : لاعب كرة قدم
* عمر بطيشة : شاعر وإذاعي
* حسن نافعة : كاتب ومحلل سياسي
* سليم البشري : مفكر وعالم إسلامي
* عبلة كامل : ممثلة
* محمد البلتاجي : سياسي ومن قيادات الإخوان المسلمين
* محمد عبد المطلب : مطرب
* محمود الجندي : ممثل
* محمود وجدى : وزير الداخلية السابق
* وفاء عامر : ممثلة
* يوسف القعيد : أديب
* نبيلة عبيد: ممثلة
*كمال الشناوي : ممثل
*عمرو يسري: ممثل
* محمود الحديني: ممثل
*محمد البياع: ممثل
* ايتن عامل: ممثلة
* هاني شو: استعراض وسحر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق