الاثنين، 2 مايو 2011

الحزب الشيوعي المصري يخرج للعلن بعد 90 عاماً من الحظر

 

الحزب الشيوعي المصري يخرج للعلن بعد 90 عاماً من الحظر



القيادي صلاح عدلي
القاهرة - العربية.نت بعد يوم واحد من إعلان أعلن الحزب الشيوعي المصري اليوم الأحد في الاحتفال بعيد العمال من ميدان
التحرير، استئناف عمله بشكل علني.

وأكد في بيان له تلاه القيادي صلاح عدلي أن مبادئ الحزب ستتركز على الطبقة الكادحة في مصر، وأنه سيطالب بوضع حد أدنى للأجور لا يقل عن 1200 جنيه، ووقف سياسات الخصخصة بالشركات والخدمات العامة، وإعادة تأمين الشركات المنهوبة، وإطلاق حرية تشكيل النقابات وتثبيت العمالة المؤقتة.

وكانت حكومة الوفد حظرت في العام 1921 الحزب الشيوعي، وأعاد الدكتور فؤاد مرسي ومحمود أمين العالم والدكتور محمود صبري تأسيسه بشكل سري العام 1949 حتى تم حله في الفترة الناصرية، ثم أعيد تأسيسه بشكل سري أيضا عام 1974 في عهد الرئيس الأسبق أنور السادات.

وأضاف الحزب الشيوعي فى بيانه أنه من الضرورى إقالة رؤساء الشركات القابضة وعزل رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الشركات والهيئات وإلغاء قانون الطوارئ وتعديل قانون إنشاء الأحزاب.

وقال صلاح عدلي القيادي بالحزب في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالميدان، إن الحزب سيعمل على استكمال مهام ومطالب الثورة أولا، من خلال المطالبة بدستور ديمقراطي جديد وحرية تشكيل الأحزاب، مؤكدا رفض الحزب لقانون الأحزاب الجديد.

وأضاف أن الحزب الشيوعي يحترم الدين ويعتبره أداة لتحقيق المساواة والحرية، وأشار إلى أن الحزب تمكن بفضل الثورة من ممارسة نشاطه بشكل علني، وأنه سيسعى لتوحيد قوى اليسار لتحقيق مطالب الطبقة الكادحة.

ورفع عدد من العمال اليساريين الأعلام الحمراء المعبرة عن الفكر الشيوعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق