السبت، 14 مايو 2011

جرح النكبة ......وأمل الثورة

 جرح النكبة ......وأمل الثورة
 

كتب: م.محمد مدحت
  الجروح تتداوى وتتعالج وتندمل أ ما هذا الجرح العميق فعمره اربعة وستون عاما ومع ذلك مازال مفتوحا عميقا ينزف دما وتزداد وطأته يوما بعد يوم وها نحن اليوم فى ذكرالنكبه علينا ان نضع نصب اعيننا ان تكون هذه المناسبه لا للبكاء على الاطلال بل نجعله يوما للعزم والجد والعمل لقد تعاهدنا ان ننهض نحو افاق العلا .    هذه المأساه لن تثن هذا الشعب عن مواصلة مسيرته رغم الالم فهوشعب وإن طحنته 

المصائب وصبت عليه النوائب وعاش بين فكى كماشه ألا وانك تقرأفى تجاعيد جبينه ملامح الالام العميقه ومع كل ذلك تراه شامخا قوى الجذورلم يهتز بوما رغم التضحيات والمصائب.

لقدجاء هؤلاء المغتصبون من كل حدب و صوب ظنوا انهم قادرون على ان يمحو هذا الشعب وتاريخه من الذاكره ليقيموا(شعب الله المختار)وطنا ودوله فقتلوا وارتكبوا المجازروالمذابح وطردوا وشردوا اهلهاظلماوعدوانا0

فبعد انتهاء الحرب العالميه الاولى ونتيجة لاتفاقية سايكس بيكووقعت فلسطين تحت الانتداب البريطانى المباشر مااعطى الفرصه الكبيره لليهود بتفعيل هجرتهم الى الاراضى الفلسطينيه حيث عملوا على اقامة عدد كبير من المستوطنات وبداوا تدريبات عسكريه لتشكيل عصابات سريه تتسلح بأسلحه استعماريه وتهاجم المواطنين العرب وتطردهم من ارضهم وشيئا فشيئا بدأ الميزان السكانى والعسكرى

يميل لصالح مخططهم وهو السيطره على ارض الميعادوفى عام1937ظهرت فكرة تقسيم فلسطين الى دولتين احدهما يهوديه والاخرى عربيه وتدويل القدس واقترح التفسيم لجنه تحقيق ارسبتها الحكومه البريطانيه الى فلسطين عقب اندلاع ثورة فلسطين ضط الحكم البريطانى عام1936وردا على هذاالجور علا لهيب الثوره

ووقعت اجزاء مهمه من البلاد فى يد المجاهدين بما فيها القدس القديمه وبئر سبع

وارسلت بريطانيا خيره قادتها للسيطره على الوضع فى فلسطين فتمكنت من قمع الثوره بوحشيه اسفرت عن سقوط (7000)شهيد و(20000)جريح ومع ذلك اعلن

الفلسطينيون صريحة مدويه فلتبق الرماح مشرعه والسيوف بارقه حتى ينتصر الحق ويزهق الباطل0

لقد هجر الصهاينه فى عام النكبه (700000)فلسطينى اصبح اليوم (7ملايين)لاجئ فى الشتات0

وفى هذه الذكرى نتسائل عن الشرعيه الدوليه الغائبه التى تكفلت لكل انسان ان يعود لوطنه0 فحق العوده وحق الملكيه فى الارض والديار حق ابدى لاينزعه الاحتلال او قرار دولى او معاهده اواتفاق ولا يحق لاحد التنازل عنه بالنيابة واذا كان هناك من فاوضوا وتنازلوا فنحن نقول عن اهل فلسطين0

(باقون باقون على صدوركم كالجدار كالجبال اغضبوا اقتلوا عربدواسأبقى قلسطينيا عربيا اننا واثقون من وعد الله ونصر الله)وكما قامت الثوره المصريه وتحررت فسوف تتحرر فلسطين ويعود الاقصى الى اهله وبيت لحم الى اهله  ويعود كل لاجئ الى وطنه وسنصلى فى القدس ان شاء الله وسيعود الاسلام قويا كما كان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق