الاثنين، 11 أبريل 2011

عاجل: شهادة رامي عصام عن تعذيبه على يد الجيش يوم 9 مارس في ميدان التحرير

شهادة رامي عصام على ما حدث له الأمس على يد الجيش المصري مازال باقية المعتقلين محتجزين في سجن حربي وفي انتظار محاكمة امام نيابات عسكرية وتعرض صورهم على التلفزيون على أنهم بلطجية تم القبض عليهم:

أنا اسمي رامي عصام، 23 سنة

كنت موجود في ميدان التحرير مع بقية المعتصمين والمتظاهرين يوم الأربعاء 9 مارس وفي حوالي الساعة 5 ونصف فوجئنا بهجوم قوات من الجيش ومعهم مجموعة كبيرة من المدنيين المسلحين بالشوم والطوب على الاعتصام، قاموا سويًا بتكسير الخيم وتقطيع اللافتات وضرب كل من بداخل الصينية بالعصي وبدأوا بإعتقال المتظاهرين. تم سحبي على يد مجموعة من جنود الجيش ناحية المتحف وتسليمي إلى ظباط اللذين قاموا بتقييد يدي ورجلي وبدأوا بركلي في كل جسمي ووجهي ثم ضربي بالعصي والسيوخ والمواسير الحديدة والاسلاك والخراطيم على ظهري ورجلي، ثم أتوا بالصاعق الكهربي اللذي يستخدم في المظاهرات وقاموا بصعقي في اماكن مختلفة في جسمي في البداية بجهاز واحد ثم باكثر من جهاز في نفس الوقت. كان الظباط يسبوني ويقفذون على ظهري ويدوسون ويقفذون على وجهي بالأحذية. ثم قاموا بقص شعري (فكان طويلا) وأخيرًا قاموا بوضع وجهي في التراب ثم ردم جسمي بالتراب.


ملحق صور رامي وإصاباته

من منكم لا يعرفه هو ما لقبه معتصمين التحرير "مغني الثورة" وهذا فيديو سابق له

وده فيديو اخر لمعتصم اخر تم تعذيبه

أرجوكم ساعدونا في نشر الحقائق بغض النظر عن رأيكم في استمرار الاعتصام اذا كنتم حقا تدافعون عن حرية التعبير والتظاهر

بعض اثار التعذيب على ظهر رامي
تعليقي الشخصي:
أنا لا أدعو للإصطدام مع الجيش لكن لابد يكون هناك وقفة و محاسبة من الجيش لمن قام بهذه التجاوزات
مش نقعد نقول الجيش و الشعب إيد واحدة و نلاقي بعض قوات الجيش و خاصة الشرطة العسكرية بتضرب الناس في ميدان التحرير و تسحلهم و تعذب بعضهم بوحشية
لازم اللي عذب الناس يتحاسب و لازم كل اللي معتقلهم الجيش يفرج عنهم فيه فوق الـ100 معتقل من المعتصمين و المتظاهرين من اول الثورة لغاية دلوقت
إحنا ما خلصناش من تعذيب الشرطة علشان نستبدله بتعذيب الجيش
و الإعتذار بمجرد الكلام و من غير تحقيق عن مين المسؤول عن المهزلة دي ما ينفعش
الجيش على راسي من فوق بس يحترم الشعب مش يضربوا الناس و يعذبوهم
ربنا يهدي الجميع لما فيه الخير و الله الموفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق