رفض الدكتور نبيل فاروق اختزال دور الشباب فى ثورة 25 يناير فقط دون غيرها من الثورات، مؤكداً أن الشباب لهم دور فعال وقوى فى الحياة السياسية على مدار العقود الماضية، وكذلك فى الثورات السابقة المصرية.
وتحدث الدكتور فاروق، خلال الندوة التى نظمها "ائتلاف شباب الحرية" اليوم، بكلية التجارة جامعة دمنهور، بحضور عبد السلام أبو قحفة، عميد كلية التجارة، ومحمد بلال، وكيل الكلية، عن حياته العلمية كطبيب، ومراحل تحول تلك المرحلة من حياته إلى حياة أدبية، وكذلك عن التحول السياسى فى مصر على مدار تاريخها، لاسيما المرحلة الأخيرة.
وأكد أنه تحدث فى ندوات سابقة عن اندلاع ثورة فى مصر قبيل 5 سنوات، وأن أعضاء الحزب الحاكم آنذاك سوف يتنصلون ويتبرءون من عضويتهم بالحزب وأعضائه وأعماله المشينة.
وطالب فاروق المواطن المصرى بالحكمة، وأن يحكّم عقله فى الأحداث الجارية الآن، ورفض التسرع فى المطالبة فى إصدار أحكام على رموز النظام السابق المحبوسين حاليا، وكذلك الذين سوف تأتى بهم التحقيقات خلال الأيام القادمة، وذلك لأنه يرى استحالة أن تجتمع العدالة والعجلة فى وقت واحد.
كما طالب باحترام الجيش، لأنه صاحب تاريخ نضالى ومشرف، وأصبح خط الدفاع الأخير للدولة وأمنها، لأن انهيار العلاقة بين الجيش والشعب سيحول مصر إلى جزء آخر من ليبيا.
ورداً على سؤال أحد الطلاب حول حقيقة ثروة حسنى مبارك الرئيس السابق ونفيه لامتلاكه أى ممتلكات أو ثروات بالخارج قال فاروق: "لو لم يكن لمبارك ثروة فما معنى تلك الأرصدة التى جمدتها الغرب".
المصدر : اليوم السابع
وتحدث الدكتور فاروق، خلال الندوة التى نظمها "ائتلاف شباب الحرية" اليوم، بكلية التجارة جامعة دمنهور، بحضور عبد السلام أبو قحفة، عميد كلية التجارة، ومحمد بلال، وكيل الكلية، عن حياته العلمية كطبيب، ومراحل تحول تلك المرحلة من حياته إلى حياة أدبية، وكذلك عن التحول السياسى فى مصر على مدار تاريخها، لاسيما المرحلة الأخيرة.
وأكد أنه تحدث فى ندوات سابقة عن اندلاع ثورة فى مصر قبيل 5 سنوات، وأن أعضاء الحزب الحاكم آنذاك سوف يتنصلون ويتبرءون من عضويتهم بالحزب وأعضائه وأعماله المشينة.
وطالب فاروق المواطن المصرى بالحكمة، وأن يحكّم عقله فى الأحداث الجارية الآن، ورفض التسرع فى المطالبة فى إصدار أحكام على رموز النظام السابق المحبوسين حاليا، وكذلك الذين سوف تأتى بهم التحقيقات خلال الأيام القادمة، وذلك لأنه يرى استحالة أن تجتمع العدالة والعجلة فى وقت واحد.
كما طالب باحترام الجيش، لأنه صاحب تاريخ نضالى ومشرف، وأصبح خط الدفاع الأخير للدولة وأمنها، لأن انهيار العلاقة بين الجيش والشعب سيحول مصر إلى جزء آخر من ليبيا.
ورداً على سؤال أحد الطلاب حول حقيقة ثروة حسنى مبارك الرئيس السابق ونفيه لامتلاكه أى ممتلكات أو ثروات بالخارج قال فاروق: "لو لم يكن لمبارك ثروة فما معنى تلك الأرصدة التى جمدتها الغرب".
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق