الجمعة، 8 أبريل 2011

ردا علي الانباء الواردة للمدونة بقرب الاحتفال اللاقانوني الجائر

بيان هام
إلى كل من يهمه الأمر

استمراراً لنهج النظام المصري الحاكم في عدم احترامه للقوانين والالتفاف عليها وتمادياً في حالة الانبطاح المصري الرسمي أمام اليهود الصهاينة الذين يقتلون إخواننا في فلسطين المحتلة يوميا ويفرضون حصارا جائرا علي غزة طالعتنا الأنباء أن الحكومة المصرية وافقت على مضاعفة أعداد السياح اليهود القادمين هذا العام لزيارة قبر أبوحصيرة المزعوم من 500سائح العام الماضي إلى 1000سائح يهودي هذا العام، وأنها وافقت علي تخصيص 20حافلة لنقل السياح اليهود.

بالإضافة إلى تخصيص قوة أمنية ضخمة مدربة على أعلى مستوى لتتولى مرافقة السياح والحافلات ابتداء من مدخل مدينة طابا إلى قرية دمتيوه مقر القبر المزعوم وأن وزارة الخارجية قامت بإخطار سفارة الكيان الصهيوني بالقاهرة بالموعد النهائي للاحتفالية هذا العام الذي سيكون في الأسبوع الأول من العام الجديد للاستعداد واتخاذ الإجراءات اللازمة

وفي المقابل نجد سعي الكيان الصهيوني لجعل احتفال أبو حصيرة المزعوم احتفالا عالميا ودوليا عبر الدعوة إلى العديد من الشخصيات اليهودية الشهيرة و العالمية المعروف عنها عداؤها للعرب والمسلمين في فرنسا وايطاليا واليونان وأسبانيا.

وكذلك توجيه الدعوة إلى بعض الشخصيات السياسية البارزة في المجتمع الصهيوني كإيهود باراك رئيس وزراء الكيان الأسبق الذي يحضر احتفالية مولد أبوحصيرةالمزعوم للعام الثاني على التوالي بجانب توجيه الدعوة إلى بعض الوزراء الحاليين والسابقين، و8 من كبار حاخامات اليهود المتطرفين المتشددين دينيا في الكيان الغاصب.
إننا إزاء هذه الأنباء نطالب الحكومة المصرية بأن تمتلك الشجاعة الأدبية وترد علي الشعب المصري برد قاطع حول هذه الأنباء المؤسفة للخروج من نفق هذا التعتيم الإعلامي الرسمي ونعتبر أن هذه الممارسات هي دليلا جديدا علي بوليسية الدولة ونظامها الذي لا يحترم قانون هذا الوطن ولا مشاعر مواطنيه ولا حقوق أشقائه في فلسطين وسائر البلدان العربية المحتلة كلبنان وسوريا والعراق .

كما ندعو جميع المدونين والأحرار وكل من يهمه الأمر إلي الاستمرار بكل نشاط وهمة في حملة المليون رسالة إلي السيد رئيس البرلمان المصري لوقف المهزلة، ونؤكد أن العبرة بقناعاتنا الحرة لا بثمار أطروحاتنا القريبة ، وأن الرسالة من الحملة أتت - ومازالت - ثمارها الإعلامية علي نطاق واسع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق