الاثنين، 11 أبريل 2011

الشعب والشرطة إلى أين؟

الشعب والشرطة إلى أين؟

بسم الله الرحمن الرحيم
مجموعة من رجال الشرطة يمارسون سطوتهم على الشعب المصرى والذى نال منهم الكثير وأكاد أجزم أنه لايوجد بيت فى مصر لم ينله جزء من بطش الشرطة التى هى من المفترض جهاز فى خدمته ولكنه تحول إلى كائن أسطورى  ضخم ينهش  جسد الأمة حماية لنظام فاسد وطاغى ....
انظر إلى هذه الصورة جيداً .....
إنها تعبر عن ما كان ..هذا الشاب الساقط على الأرض يتلقى ركلات رجال الشرطة يرتدى ملابس هى فى ألوانها ألوان علم مصر..
الأحمر والأبيض والأسود ..أنها صورة معبرة بصدق عما كان ..إنها تقول أن مصر كانت تتلقى ركلات رجال شرطتها وسقطت تحت سطوة ( أقدامهم ) معذرة لهذا التشبيه القاسى.....
ولكن هذا الشاب نهض ولم يرتضى لمصر أن تكون تحت أقدام رجال الشرطة أو تتلقى ركلاتهم بعد اليوم وثار وهاج وماج حتى فرت من أمامه جحافل هذا الكائن الأسطورى واندثر.
حقيقة هناك رجال من الشرطة شرفاء ..ولكن الحقيقة الأكثر وضوحاً أن الغالبية قهرت هذا الشعب وأذلته كثيراً.
والسؤال الآن ...
كيف تعود الثقة من جديد بين الشعب والشرطة؟
فلا شعب بلا شرطة ولكن يجب أن تكون شرطة خادمة للشعب تصون كرامته وعزته
وهذا مايجب أن تكون عليه الشرطة اليوم حتى تعود الثقة ونحتفل فى العام القادم سوياً
يوم 25 يناير بعيد الشعب والشرطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق