الجمعة، 8 أبريل 2011

وهاصت الهيصه

الثورة قامت..... الثورة نجحت..... الريس مشي..... عايزين ريس غيره......
انا انا انا انا صدى صوت انا انا انا
الانتخابات خلصت..... والعضو نجح..... المجلس اتحل..... عايزين عضو جديد.....
انا انا انا انا صدى صوت انا انا انا
آه يا بلد.
حتى لما الموضه اتغيرت وبقي الشباب هم الفئة المؤثرة في مجرى الاحداث واصبح التمكن من استعمال التكنولوجيا وتطبيقات ثورة الاتصالات هو الوسيلة المباشرة للتواصل معهم فاننا نجد انفسنا امام نفس الشخوص الواطية ونفس الوجوه المثيرة للكآبة ونفس احلام السلطة المريضة ، بس بـ "يونيفورم جديد". يونيفورم الثورة......
قلع البدلة وقلع الكاب. واحنا زي العيال الصغيرين اللي اهاليهم بيقولولهم "بص العصفورة". رحنا وايدناه. ولما الدنيا اتغيرت وجه زمن النت والفيس بوك قلع الجلبية ولبس التي شيرت والجينز وشال في ايده لاب توب وفاكرنا زي ما احنا. هيقولنا تاني هأعملكوا كوبري واجيب لكم وظايف واطلع لكم عيالكم م المركز لما ياخدهم البيه المعاون اللي هو في الاساس باعته ياخدهم.
ولان المتلونون من ابناء الحزب المحروق والمنتسبين والراغبين في الانتساب اليه من اصحاب المصالح والحالمين بالسلطة والطامعين في اضافة بادج المجلس الى لوحات سياراتهم ، هم في الاساس ناس ما تستحيش فاننا لن نجد جنازة ولا فرح ولا طهور عيل الا وقد شرفه بالمجاملة الاجتماعية كل مشتاق من نفس العينة اللي كانت بتقرفنا ليل نهار قبل الماسوف على كرسيه السيد حسني مبارك ما يغور من وشنا.
فاكرين من كام شهر ، في فترة الاستعداد للانتخابات السابقة لما كانت المنادر مفتوحة للجميع والشاي والسجاير والمعسل ببلاش لكل الناس. والجنازات عمرانة بالمعزيين من سفلة القوم (اللي لابسين وش النزاهة والاحترام) وكل واحد من دول داخل الجنازة زي قائد كتيبة ووراه اركان حربه من العولتيه والشبيحة وشعر الباط. ولما كانت الشوارع والميادين مليانه بيافطات التأييد للسيد الرئيس وابن السيد الرئيس على شاكلة (مصر بتحب مبارك ومبارك بيحب مصر) وكذلك يافطات مشابهة لتأييد السيد البلطجي محافظ اسيوط فيما يقوم به من فرض اتاوات على التجار واصحاب المحلات والاكشاك وحتى قاطني المساكن الشعبية. فاكرين كل واحد من دول. يا ريت تفتكروهم واحد واحد وواحدة واحدة. لان الناس دول فاهمين ان احنا برياله او مصابين بالزهايمر. الناس دول فاكرين ان احنا هينضحك علينا تاني.
والمصيبة ان احنا شكلنا هينضحك علينا تاني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق