الجمعة، 22 أبريل 2011

دعوى قضائية لسحب ترشيح الفقى أمينا للجامعة العربية..وأهالي دمنهور يتظاهرون ضد القرار

دعوى قضائية لسحب ترشيح الفقى أمينا للجامعة العربية..وأهالي دمنهور يتظاهرون ضد القرار


كتب: محمد مدحت – موقع البحيره
أقام محمود زيدان المحامي برشيد دعوى قضائية إمام مجلس الدولة بالإسكندرية ضد كلا من : الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء والدكتور نبيل العربى وزير الخارجية لإلزامهما بسحب ترشيح الحكومة المصرية للدكتور مصطفي الفقي كأمينا عام لجامعة الدول العربية وذلك لما مثله شخصه من التصاق بالنظام السابق حيث شغل منصب مدير مكتب الرئيس الذى تبين فيما بعد أنه أهدر ثروات البلاد في صفقات مشبوهة مع الصهاينة من الغاز والكويز وكثير من العلاقات الجيدة مع الصهاينة .

 واستند زيدان فى دعواه لقبول الدكتور مصطفي الفقي مقعد عضو مجلس الشعب عن دائرة بندر دمنهور عام 2005 بالرغم من عملية التزوير الفجة التى شهدتها هذه الانتخابات لصالحه وقيام أكثر من ستون قاضيا مشرفا علي انتخابات بندر دمنهور بالإعلان عن فوز منافسه الدكتور جمال حشمت وبالرغم من علمه اليقينى بتزوير الانتخابات لصالحه فضلا عن علمه اليقيني أيضا بالظلم الذي وقع علي د . حشمت لصالحه إلا انه وافق علي النتيجة بل وكان يظهر في البرامج التليفزيونية وكان حامي الحمى ومفجر الأفكار الأيدلوجية والسياسية في مصر ومثل الحزب الوطني الفاسد في مجلس الشعب 2005  وشغل رئيس لجنة الشئون الخارجية بالمجلس الذي تمت فيه أكثر القوانين المصرية فسادا وأكثر الاتفاقيات الدولية التي أضاعت ثروات مصر لصالح الصهاينة مثل اتفاقية الغاز والكويز وغيرها من الاتفاقيات التي أهانت مكانة مصر في الساحة الدولية.

 وأضاف زيدان فى دعواه بأن الفقى وافق علي تعينه عضوا بمجلس الشورى المزور عام 2010 من قبل الرئيس السابق وشغل أيضا رئيس لجنة الشئون الخارجية بهذا المجلس وكأن مصر لم تنجب غيره حتي يمثل الشئون الخارجية بمجلس الشعب والشورى علما بأنه شارك ووافق علي اكبر عملية تزوير انتخابية لانتخابات مجلس الشعب 2005 وقد أدلي بأكثر من حوار صحفي معترفا فيه بهذا التزوير السافر لصالحه ولم يتقدم بالاعتذار الرسمي لشعب دمنهور واكبر دليل علي ذلك المستشارة نهي الزيني والمستشار مصطفي امبابي وستون قاضيا آخرين اعترفوا بان هذه الانتخابات تم تزويرها لصالحه .

 في سياق متصل، نظمت حركتى كفاية وشباب 6 ابريل والجمعية الوطنية للتغيير وحملة دعم د . محمد البرادعى بمحافظة البحيرة مساء أمس – الاثنين – مسيرة بمدينة دمنهور احتجاجا على ترشيح السلطات المصرية الدكتور مصطفى الفقى أمينا عام لجامعة الدول العربية باعتباره احد أبواق نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك .

حيث انطلقت المسيرة من إمام مسجد التوبة مرورا بشارع عرابى ثم قامت بعمل عدة وقفات احتجاجية إمام عمر افندى ودار الأوبرا وشركة بيع المصنوعات بميدان الساعة .

وقد قام المشاركون برفع اللافتات المنددة بسياسة الفقى وكونه احد ركائز العهد البائد وقبوله مقعد دائرة بندر دمنهور وزاوية غزال فى انتخابات مجلس الشعب 2005 بالتزوير .

كما قاموا المتظاهرين بتوزيع بيان يحمل عنوان ( لماذا لا لمصطفى الفقى مرشحا لأمانة جامعة الدول العربية ) أوضحوا فيه بأن الفقى الدبلوماسى والسياسى الذى حاول جاهدا ودائما إن يجد لنفسه مكانا تحت أشعة الشمس إما بالقرب من الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى قصر الرئاسة أو بالقرب من نجله جمال فى الحزب الوطنى المنحل أو بالقرب من زوجة الرئيس المخلوع فى المجلس القومى للمرأة مشيرين إما إن ترشح مصر شخصية أفضل تقدم مصر للعالم أو إن نفقد المكانة والقيمة .

وأضاف البيان بأن هناك خطوط عريضة لمواقف أعلنها الفقى بنفسه وهى نفسها إجابة سؤال لماذا لا لترشيح مصطفى الفقى ؟ وهى انه فى برنامج 48 ساعة العام الماضى عاتب الفقى صحافة نظام مبارك المخلوع لاستجابتها لمكائد من أرادوا الإطاحة به لكونه منافسا لهم قائلا " هاجمتنى صحافة النظام وكأننى لست معهم " و " انا لم أمس أبدا وطنية النظام المصرى وإلا أكون راجل أتكلم كلام فارغ " و " وطنية مبارك ليست محل نقاش " و " انا مؤمن بمصر ورئيس مصر وقيادات الحزب الوطنى كلها " و " انا عملت مع الرئيس واحمل له قدر كبير من الولاء والحب والاحترام " و " إن الرئيس القادم لمصر يحتاج إلى موافقة أمريكا وعدم اعتراض إسرائيل".

ومن جانبه أكد علاء الخيام منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالبحيرة " للدستور الاصلى " بأن الدكتور الفقى احد رموز النظام الفاسد واعترف مؤخرا فى احدى الصحف المستقلة بأنه نظام فاسد وعمل معا فضلا عن قبوله التزوير فى انتخابات مجلس الشعب 2005 بدائرة دمنهور وخلال الخمس سنوات لم يقدم اى شيئا للدائرة وانقطع عنها نهائيا.

 وتساءل الخيام كيف لرجل خدم نظام مبارك الفاسد أن يصدر فساده للوطن العربي كله؟ وكيف يصبح المزور امينا ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق